الخيارات الثنائية و أفضل استراتيجيات تداول الاسهم
تعتبر الخيارات الثنائية توقعا للاتجاه المستقبلي للأصول المالية خلال فترة محددة من الوقت و هذه الأصول المالية يمكن أن تكون أي مكون من مكونات السوق مثل عملات أو أسهم أو مؤشرات سلع و في حال نجاح التوقع فان المستثمر يحقق أرباحا في الحال و العكس بالعكس فلو فشل التوقع الذي وضعه المستثمر فان المستثمر يخسر…
تعتبر الخيارات الثنائية توقعا للاتجاه المستقبلي للأصول المالية خلال فترة محددة من الوقت و هذه الأصول المالية يمكن أن تكون أي مكون من مكونات السوق مثل عملات أو أسهم أو مؤشرات سلع و في حال نجاح التوقع فان المستثمر يحقق أرباحا في الحال و العكس بالعكس فلو فشل التوقع الذي وضعه المستثمر فان المستثمر يخسر نقوده التي قام بوضعها على الخيار الذي أراد الاستثمار فيه.
الخيارات الثنائية هي من الاستثمارات السهلة و السلسة و التي لا تتطلب خبرة كبيرة جدا في مجال الفوركس إلا أنها تتطلب على الأقل دراية بأبجديات السوق كما أنها لا تعد خطيرة لعدم استعمال الرافعة المالية فيها ولهذا يمكن للمبتدئين في مجال الفوركس بداية طريقهم من خلال مجال الخيارات الثنائية دون خطر كبير عليهم.
من المزايا الأخرى للتداول الثنائي أن الحصول على الأرباح لا يتطلب منك أن تنتظر لوقت طويل مثل أكثر الاستثمارات الأخرى بل يمكنك الحصول على أرباحك فور مرور وقت الخيار الذي قمت بالاستثمار فيه.
و الأساس في العمل في الخيارات الثنائية سهل و بسيط فيمكن للشخص من خلال الواجهة الرسومية التي تظهر له في التطبيق أو في الموقع أن يشاهد مجموعة من الخيارات أمامه و له الحق أن يختار أحد الأصول المالية و بعد ذلك يجد المستثمر أمامه خيارين أحدهما يشير للأعلى و الآخر للأسفل و يشير السهم الموجه للأعلى الى ارتفاع قيمة الأصل المالي مقارنة بوقت وضع الخيار أما السهم الآخر الذي يشير للأسفل فهو يعني انخفاض قيمة الأصل المالي مقارنة بوقت وضع الخيار.
و لا تعني سهولة التداول الثنائي أنه يعتمد على الحظ بل الخيارات الثنائية مبنية على تفاصيل السوق مثلهامثل التداول العادي .
و لكن الفرق يكمن في أن الخيارات الثنائية تمكن من تحقيق الأرباح بسرعة على عكس الاستثمارات طويلة المدى التي يلزمها الصبر لتحقيق الأرباح و التي تكون في أكثر الأحيان خيارا جيدا للتجار الذين يمتلكون خبرة في السوق أكثر من التجار الجدد الذين يسعون لتحقيق الأرباح بسرعة حتى يمكنوا من جعل تجارتهم أكبر.
